الاثنين، 6 أكتوبر 2014

من أصول تاريخ علماء الأندلس...


من أصول تاريخ علماء الأندلس
كتبه طارق الحمودي

 
من الأصول الكبرى لتراجم علماء الأندلس كتاب (تاريخ علماء الأندلس) لأبي الوليد ابن الفرضي من القرن الخامس الهجري.
ثم ذيل عليه أبو القاسم ابن بشكوال في القرن السادس بكتاب (الصلة) .
ثم ذيل عليه كل من:
(1) أبي عبد الله ابن الأبار البلنسي في (تكملة الصلة) .
(2) وأبو جعفر ابن الزبير الغرناطي في (صلة الصلة) .
(3) وأبو عبد الله ابن عبد الملك المراكشي في (الذيل ولتكلمة لكتابي الموصول والصلة) والموصول هو تاريخ ابن الفرضي,
وكلهم من القرن السابع الهجري...
وتشكل كلها أكبر موسوعة في تراجمم علماء الأندلس فيما أعلم.

الأحد، 5 أكتوبر 2014

هل فتحت الأندلس قبل طاريق بن زياد؟

ذكر ابن عذاري في البيان المغرب (2/ص4) أن الطبري ذكر أن أول من فتحها عبد الله بن نافع بن عبد القيس مع آخر...ولم أجد ذلك عند الطبري..إنما ذكر أنهما فتحا أفريقية فقط...!

حمدلة فرضية - نبذة عن كتاب (تاريخ علماء الأندلس)

حمدلة فرضية (1)
نقلها طارق الحمودي

"الحمد لله الذي خلق الإنسان فأحسن؛ وصور فأتقن؛ وقدر فأحكم؛ وعلم الإنسان ما لم يعلم. ألهمه العلم الذي جعله دليلا ووسيلة إليه، وشفيعا مشفعا عنده يصرف به الردى، ويرشد به إلى الهدى، ويرفع به الدرجات العلى في الآخرة والأولى؛ به يوحد ويعبد، ويثنى عليه ويحمد. جعله من عباده في السعداء؛ وحظره على الأشقياء. علم الأشياء علم إحاطة أحصاها عددا، ولا يشرك معه في غيبه أحدا؛ يشاهد النجوى، ويعلم السر وأخفى؛ وله الأسماء الحسنى، سبحانه وتبارك وتعالى."(2)


(1) نسبة إلى أبي الوليد عبد الله بن محمد الأزدي, مؤرخ ومحدث أندلسي ,من أهل أوائل القرن الخامس الهجري, مات شهيدا بعد أن سأل الله ذلك عند استار الكعبة, وهو الكتاب الأصل لصلة ابن بشكوال وما جاء بعهد من ذيولهما.
(2) مطلع مقدمة كتابه (تاريخ علماء الأندلس) , حققه السيد عزت العطار في مجلدين ), وهو كتاب مختصر كان يعزم على تأليف أصل له في تاريخ الأندلس على البلدان, وأمّل أن يجمعه إن طال به العمر...!, وقد بدأ التراجم بعبد الرحمن بن معاوية الداخل, الملقب بصقر قريش.ويروي عنه الحميدي صاحب الجذوة بواسطة واحدة.

دعاء بشكوالي - نبذة عن كتاب الصلة لابن بشكوال

دعاء بشكوالي - نبذة عن كتاب الصلة لابن بشكوال
كتبه طارق الحمودي


حمدلة حُميدية - نبذة عن كتاب جذوة المقتبس للحميدي

حمدلة حُميدية (1)
نبذة عن كتاب "جذوة المقتبس" للحميدي
نقلها طارق الحمودي


"الحمد لله على ما أولانا من النعم، وذكرنا به منها ونحن في العدم، ثم والاها على الدوام، وحملنا فيها على أتم الإكرام، حمداً يوجب لنا به بلوغ الرضى، وصلاح الآخرة والأولى؛ وصلى الله على نبيه محمد المصطفى صلاة موصولة بالوصول، مقرونة بالقبول، مقتضية للبركات، قاضية بأفضل السعادات، وعلى آله وسلم عليه وعليهم تسليماً دائم الأمد، وافر العدد، ما أشرق الضياء، ودامت الأرض والسماء"(2).


(1) نسبة إلى العلامة الأثري الأديب المحدث أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الأندلسي , تتلمذ على ابن حزم وغيره من الأندلسيين, ورحل إلى المشرق فأخذ عن كريمة المروزية والخطيب البغدادي وغيرهما.
(2) مطلع مقدمة أبي عبد الله الحميدي الأندلسي لكتابه (جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس) كما رجحه بشار عواد معروف في تحقيقه للكتاب , طبعة دار الغرب الإسلامي.والكتاب نقل عنه ابن بسام في الذخيرة والضبي في بغية الملتمس وصاحبه ابن ماكولا في الإكمال والسيوطي في بغية الوعاة والحموي في معجم الأدباء والذهبي في تاريخ الإسلام..وقد كتبه في بغداد بطلب من أحد البغداديين الذين رجح بشار عواد أن يكون المظفر ابن رئيس الرؤساء الذي كان يقيم في بيته.